هذا الموضوع جزء من موضوع الكتاب المقدس من الألف إلى الياء.

على الرابط http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=62

ولكن فضلت نشره منفصلا" لسهولة استخدامه ونقله من قبل الأخوة المشاركين .
------------------------------------------------

تم الاكتفاء بخمس نقاط ومن لا يرى من خلال الشباك فلن يرى ابدا" والحمد لله رب العالمين .

وغالبا" عند الحديث حول هذا الموضوع نجد الرد من النصارى , (( إن الكتاب المقدس ليس كتاب علوم , بل هو كتاب روحاني تسموا فيه ارواحنا للرب ويبين لنا العهد الذي قبل السيد المسيح حيث كانت الخطية تغفر بدم والعهد الجديد حيث تحمل عنا السيد المسيح الخطية وجعلنا نتبرر بالايمان و................ ))
وكل ماسبق مردود عليه من ناحية روحاني ومن ناحية من عند الله و من ناحية نتبربر بالايمان ونتمدد على الصلبان.
فالوقع 
إن مصداقية الكتاب المنسوب للوحي الإلهي تستوجب صحة المعلومات الواردة فيه تاريخيا" وعلميا", وسنتعرض لعدة أمثلة بسيطة حول الأخطاء العلمية بالكتاب المقدس .
وأود أن اذكر قول الدكتور "موريس بوكاي" العالم الفرنسي صاحب كتاب "التوراة والإنجيل والقرآن بمقياس العلم" . (وقد أسلم بعد مقارنة محتوى الكتب الثلاثة بالعلم). لقد قال "لا داعي للذهاب أبعد من سفر التكوين (أول أسفار الكتاب المقدس) لاكتشاف التناقض الصارخ للمحتوى مع العلم". 
سنجد اعتراض سريع من النصارى قائلين , إن الكتاب المقدس ليس كتاب علم لنستخرج منه النظريات العلمية , فالكتاب المقدس كتاب روحاني يسمو بالإنسان, وفي العهد الجديد جاءت التعاليم لتبين عمل السيد المسيح و افتدائه لنا وكيفية الحصول على الخلاص .
نرد بعون الله تعالى , إن الوحي الإلهي لا يخطئ تاريخيا" أو علميا" , فإن كان هناك تعارض مع العلم في كتاب ينسب لله تعالى فإن مصداقية هذا الكتاب تكون مشكوك فيها , وعندما تتعارض محتويات الكتاب مع حقائق علمية مؤكدة ( وليس نظريات علمية ), فإن هذا يثبت التلاعب والإضافات في هذا الكتاب .